القائمة الرئيسية

الصفحات

أقوال علماءالمالكية في حكم قراءة القرآن جماعة

 


 كلام الأئمة الأعلام المالكية في قـــراءة القرآن جماعة بصوت واحد ليتهم كانوا مالكية 

 📍إمام دار الهجرة مالك بن انس رحمه الله . يقول محمد العتيبي الاندلسي المالكي في العتيبة: قال بن القاسم : قال الإمام مالك في القوم يجتمعون جميعا في السورة الواحدة مثل مايفعل أهل الإسكندرية فكره ذلك و أنكر أن يكون من فعل الناس . و في العتيبة و سئل عن القراءة في المسجد يعني على الوجه مخصوص كالحزب فقال لم يكن بالأمر القديم و إنما هو شئ أحدث يعني انه لم يكن في زمان الصحابة و التابعين و قال و لن يأتي بآخر هذه الامة بأهدى مما كان عليه أولها و قال في موضع آخر أترى الناس اليوم أرغب في الخير ممن مضى . و يعني انه لو كان في ذلك خير لكان السلف أسبق إليه منا و ذلك يدل على انه ليس بداخل تحت معنى الحديث فتاوى الشاطبي ص 206 

📍قال ابو اسحاق الشاطبي عاطفا على البدع المنكرة : و من امثلة ذلك ايضا قراءة القران على صوت واحد فان تلك الهيئة زائدة على مشروعية القراءة و كذلك الجهر الذي اعتاده ارباب الرواية انتهى . . و قال في كتابه الاعتصام ونقل ايضا الى اهل المغرب الحزب المحدث بالاسكندرية و هو المعتاد في جوامع الاندلس و غيرها فصار ذلك كله سنة في المساجد الى الان فانا لله و ا ناليه راجعون . و سئل ابو اسحاق الشاطبي عن قراءة الحزب بالجمع هل يتناوله قول النبي صلى الله عليه و سلم : "و ما اجتمع قوم في بيت " الحديث . كما وقع لبعض الناس اهو بدعة فاجاب : ان مالك رحمه الله سئل عن ذلك فكره و قال لم يكن من عمل الناس . فتاوى الشاطبي كلام الإمام الشاطبي المالكي: (الاعتصام :2/ 290-292) 

📍امام المذهب محمد بن سحنون : قال رحمه الله في كتاب اداب المعلمين و لقد سئل مالك عن هذه المجالس التي يجتمع فيها للقراءة فقال هذه بدعة و ارى للوالي ان ينهاهم عن ذلك و يحسن ادبهم و ليعلمهم الادب . فانه من الواجب لله عليه النصيحة و حفظهم و رعايتهم . 

📍كلام الإمام: الباجي المالكي: قال رحمه الله (مسألة) وأما أن يجتمعوا فيقرؤون في السورة الواحدة مثل ما يعمل أهل الإسكندرية وهي التي تسمى القراءة بالإدارة فكرهه مالك وقال: لم يكن هذا من عمل الناس ووجه ذلك الكراهية للمباراة في حفظه والمباهاة بالتقدم فيه. (المنتقي 01/02/345) 

📍قال الامام ابو بكر الطرطوشي الاندلسي المالكي : و قراءة القران جماعة ضمن البدع غير انه اجازه بالادارة أي ان يقرا هذا ثم يقرا الذي بعذه ثم الذي بعذه . الحوادث و البدع و قال ناقلا عن مختصر ما ليس في المختصر لابن شعبان قول مالك و الذين يجتمعون و يقرؤون سورة واحدة ختى يختموها . يختمها كل واحد على اثر صاحبه مكروه منكر و لو قرا احدهم منها ايات ثم قرا الاخر على اثر صاحبه و الاخر كذلك لم يكن به باس هلاء يعرضون بعضهم على بعض . 

📍كلام الونشريسي المالكي: (ت 914 هـ) ([قراءة الحزب جماعة في المسجد] وسئل أبو إسحاق الشاطبي عن قراءة الحزب بالجمع هل يتناوله قوله عليه السلام (ما اجتمع قوم في بيت) الحديث كما وقع لبعض الناس أو هو بدعة ؟ فأجاب: إن مالكا سئل عن ذلك فكرهه، وقال: هذا لم يكن من عمل الناس، وفي العتبية سئل عن القراءة في المسجد، يعني على وجه مخصوص كالحزب ونحوه، وقال: يكن بالأمر القديم، وإنما هو شيء أحدث يعني أنه لم يكن في زمان الصحابة والتابعين، قال: ولن يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها وقال في موضع آخر، أترى الناس اليوم أرغب في الخيرممن مضى يعني أنه لو كان في ذلك خير لكان السلف أسبق إليه ويدل على أنه ليس بداخل تحت معنى الحديث). (المعيار المعرب 11/112) 

📍قال بن رشد الفقيه المالكي في" البيان و التحصيل " انما كرهه مالك رحمه الله لانه امر مبتدع ليس من فعل السلف و لانهم يبتغون به الالحان و تحسين الاصوات بموافقة بعضهم بعضا و زيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يغعل في الفناء . فوجه المكروه في ذلك بين و([في الاجتماع في قراءة القرآن] قال: وسئل عن القوم يجتمعون فيقرؤون القرآن جميعا السورة الواحدة فقال: إني لأكره ذلك،ولو كان بعضهم يتعلم من بعض لم أر بذلك بأسا، قيل له: أرأيت إن كان واحد منهم يقرأ عليهم ؟ قال: لا بأس به، قال: وسئل عن القوم يجتمعون فيقرؤون السورة الواحدة فقال: لا يعجبني هذا ولا أحبه ولكن لو قرؤوا على رجل منهم واحد أو قرأ عليهم رجل منهم لم أر بذلك بأسا ،فقيل له :لا بل يقرؤون جميعا على رجل منهم واحد،قال: لا يعجبني ذلك وأنا أكره الذي بلغني عن بعض أهل الشام يجتمع النفر جميعا فيقرؤون السورة الواحدة فقال: لا يعجبني هذا ولا أحبه ولكن يقرأ عليهم رجل منهم ويقرؤون عليه واحدا واحدا، أترى الناس اليوم أرغب في الخير ممن مضى ؟ لم يكن يفعله أحد فلا يعجبني ولا أحبه…). " البيان و التحصيل " : (ت 520 هـ) (البيان والتحصيل 18/349) . 

📍كلام الإمام الخرشي المالكي: وكره مالك اجتماع القراء يقرؤون في سورة واحد ة وقال: "لم يكن من عمل الناس ورآها بدعة"، ومحل كراهة قراءة الجماعة ما لم يشترط ذلك الواقف… (الخرشي على مختصر سيدي خليل 01/1/352) . 

📍كلام الإمام الدردير المالكي: (و) يكره (قراءة جماعة) يجتمعون فيقرؤون شيئا من القرآن معا نحو سورة "يس" ومحل الكراهة [إذ لم تخرج] القراءة [عن حدها] الشرعي في المسألتين وإلا حرمت وهذا القدر زدناه عليه [و] كره [جهر بها] أي بقراءة القرآن [بمسجد] لما فيه من التخليط على المصلين والذاكرين مع مظنة الرياء….) (الشرح الصغير على مختصر أقرب المسالك 01/155) . كلام الإمام الدردير المالكي: (قوله [يجتمعون فيقرؤون معا] إنما كرهت القراءة على هذا الوجه لأنه خلاف العمل وللزم تخليط بعضهم على بعض وعدم إصغاء بعضهم لبعض وهو مكروه وأما اجتماع جماعة يقرأ واحد ربع حزب مثلا وآخر ما يليه وهكذا، فذكر بعضهم الكراهة في هذه الصورة، ونقل النووي عن مالك جوازها قال: وهو الصواب إذ لا وجه للكراهة). (حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 01/285) . 

📍كلام الإمام عليش المالكي: (وشبه في الكراهة فقال [ك] قراءة [الجماعة] معا بصوت واحد فتكره لمخالفة العمل ولتأديتها لترك بعضهم شيئا منه لبعض عند ضيق النفس وسبق الغير ولعدم الإصغاء للقرآن المأمور به في قوله تعالى [وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا] إن لم تؤد إلى تقطيع الكلمات وإلا حرمت وأما اجتماع جماعة يقرأ أحدهم ربع حزب مثلا والآخر الذي يليه وهكذا فقيل مكروه ونقل النووي عن الإمام مالك رضي الله عنه جوازه البناني، هو الصواب إذ لا وجه لكراهته، قلت: وجهها مخالفته للعمل من مدارسة جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم وترك بعضهم لبعض وتأديته إلى المباهاة والمنافسة كما هو مشاهد…). (منح الجليل 01/333 - 334) . 

📍كلام الإمام خليل المالكي: (المختصر) جاء في (حاشية البناني على شرح الزرقاني 01/275) التشبيه بما سبق في الكراهة والمقصود هنا أن قراءة القرآن جماعة بصوت واحد مكروهة عند الإمام مالك لأسباب أربعة وهي: (الأول) مخالفتها لعمل أهل المدينة، قال ابن يونس: لم يكن من عمل الناس ورآها بدعة. (الثاني) أنها تؤدي لترك بعضهم شيئا من القرآن عند ضيق النفس حيث يسبقهم البعض الآخر. (الثالث) أنها تؤدي لعدم الإصغاء للقرآن وهو الذي أمرت به الآية من قوله تعالى ((وإذا قرئ القرآن فاستمعوا وأنصتوا لعلكم ترحمون)). (الرابع) تأديتها إلى المباهاة والمنافسة كما هو مشاهد ومعلوم. قال ابن رشد: هذا إنما كرهه مالك لأنه مبتدع ليس من فعل السلف ولأنهم يبتغون به الألحان وتحسين الأصوات، بموافقة بعضهم بعضا وزيادة بعضهم في صوت بعض. (حاشية البناني على شرح الزرقاني 01/275) . 

📍كلام الحطاب المالكي: (ت 954 هـ) (… قال في "المدخل"، وكره مالك رفع الصوت بالقراءة والتقريب فيه، انتهى بالمعنى، وقال بعده: المسجد إنما بني للصلاة وقراءة القرآن تبع للصلاة ما لم تضر بالصلاة فإذا أضرت بها منعت ثم قال: وهذه المسألة لا يعلم فيها خلاف بين أحد من متقدمي أهل العلم أعني رفع الصوت في القراءة والذكر في المسجد مع وجود مصل يقع له التشويش بسببه انتهى ثم قال: وليس لقائل أن يقول: إن القراءة والذكر جهرا أو جماعة تجوز في المسجد لنص العلماء أو فعلهم وهو أخذ العلم في المسجد لأن مالكا سئل عن رفع الصوت بالعلم في المسجد فأنكر ذلك وقال: (علم ورفع الصوت ؟) فأنكر أن يكون علم فيه رفع صوت وفيه كانوا يجلسون في مجالس العلم كأخي السرار، فإذا كان مجلس العلم على سبيل الاتباع فليس فيه رفع صوت، فإن وجد فيه رفع صوت منع وأخرج من فعل ذلك. انتهى). (مواهب الجليل لشرح مختصر خليل 2/362) . 

🌷قال العلامة محمد تقي الدين الهلالي _رحمه الله تعالى: القراءة جماعة بأصوات مجتمعة على نغمة واحدة وهي بدعة قبيحة تشتمل على مفاسد كثيرة: 1⃣ أنها محدثة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة). 2⃣ عدم الإنصات فلا ينصت أحد منهم إلى الآخر، بل يجهر بعضهم على بعض بالقرآن، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: (كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن، ولا يؤذ بعضكم بعضاً). 3⃣ أن اضطرار القارئ إلى التنفس واستمرار رفقائه في القراءة يجعله يقطع القرآن ويترك فقرات كثيرة فتفوته كلمات في لحظات تنفسه، وذلك محرم بلا ريب. 4⃣ أنه يتنفس في المد المتصل مثل: جاء، وشاء، وأنبياء، وآمنوا، وما أشبه ذلك فيقطع الكلمة الواحدة نصفين ولا شك في أن ذلك محرم وخارج عن آداب القراءة، وقد نص أئمة القراءة على تحريم ما هو دون ذلك ...... ....... 5⃣ أن في ذلك تشبهاً بأهل الكتاب في صلواتهم في كنائسهم. 📝 فواحدة من هذه المفاسد تكفي لتحريم ذلك، والطامة الكبرى أنه يستحيل التدبر في مثل تلك القراءة وقد زجر الله عن ذلك بقوله في سورة محمد: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}. ونحن نشاهد معظم من يقرأ على تلك القراءة لا يتدبر القرآن ولا ينتفع به. الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق، ص 99 وما بعدها. . 

📍قال ابن وضاح القرطبي المالكي وقد كان مالك يكره كل بدعة وان كانت في خير 

📍وفي النهاية قال الامام العلامة  عبد الحميد بن باديس رحمه الله... (...ياليت الناس كانوا مالكية حقيقة اذا لطرحوا كل بدعة وضلالة.. فقد كان مالك رحمه الله كثيرا ما. ينشد.. وخير. امور الناس ما كان. سنة......وشر الامور المحدثات البدائع )،.. ( اثار ابن باديس ..5-283 ). ✍لقد درَجَتْ مسآجد مدينتنــآ ، على الطــريقــة التي أنكــرهآ إمــآمنــآ مـآلكـ "رحمـه الله" لــم أكــن أعلـــم أنهــآ أعمال مبتدَعــة ، وبدعة حسبنا الله ونعم الوكيل و راجع كتاب المعيار المعرب للونشريسي مأذكر الجزء 11 أو 12 و لكن إستعن بالفهرس ففيه بعض فتاوي المالكية و نقول عن الإمام مالك ببدعية هذا العمل و هذا الكتاب من مطبوعات الأوقاف المغربية فأرجو الله أن تجد مبتغاك فيه والله المستعان و عليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله وصل اللهم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وسلم;

أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات