يروى أن لصا ركب في حافلة نقل مزدحمة فتمكن من سرقة محفظة نقود لأحد الركاب الذي اكتشف ضياع محظفته عندما طالبه مساعد السائق بالأجرة فرتبك وتعقد لسانه خجلا وحاول شرح موقفه للمساعد فسخر منه ورفض التبريروهنا دفعت النخوة اللص ألاصيل فدفع ثمن تذكرة الرجل -الذي تنفس الصعداء وتبسم للص قائلا - إن الدنيا لاتخلوا من الصالحين أمثالك لقد أضعت محفظة نقودي وأنت انقذتني زاد الله من أمثالك ليعم الخير والإحسان فرد عليه اللص عيب . إنما نحن إخوة بجيب واحدة - ومنذ ذلك الحين واللصوص تسرق الناس وألاخرى تدعوا لها بالخير وتشكرها على جهودها وعند قرأتي لهذه القصة وجدتها تنطبق تماما مع شيوخ ومرتزقة المتصوفة مع العامة ...فأحكم الصوفية الحيلة على العامة فخدروهم وزعزعوا عقيدتهم وأضلوهم ثم أذلوهم
فأصبح الصوفي شخص مسلوب الحرية عبد ذليل لأشياخه أئمة الزيغ والضلال يلعق أحذيتهم ليستشفي بها من جميع الأمراض الحسية والمعنوية ، يشم ملابسهم ويغمسها في الماء ليشرب الماء المنفصل منها بحجة البركة . والأخر يدفع المقابل أجرا وقرابين مع الدعاء للشيخ بطول العمر مع الصحة والعافية ليعم الظلم والفساد - وأي ظلم أكبرمن الشرك بالله -وأي فساد أكبر من إ فساد الدين بالبدع .والخرفات
أبوفاتح زكريا
تعليقات
إرسال تعليق