الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد..
فإن أعداء المسلمين من الكفار يمكرون بالليل والنهار للقضاء على الإسلام وأهله، ومن خططهم الخبيثة: زرع الفرق الضالة في بلاد المسلمين حتى يضعفوا شوكتهم، ويسيطروا على ثرواتهم، ويبعدوهم عن دينهم وأخلاقهم، قال تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].
ومن هذه الفرق الضالة التي استغلها الاستعمار في بلاد المسلمين فرقة الصوفية، وسأذكر بعضًا من معتقداتها، ونشأتها، وخطرها على الإسلام والمسلمين، للعلم والحذر.
تعريف التصوف:
يختلف التصوف بحسب المراحل التاريخية التي مر بها:
فالتصوف في مراحله الأولى: هو عبارة عن الزهد في الدنيا، والانقطاع لعبادة الله، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية۴ عن متقدمي الصوفية: «والصواب أنهم مجتهدون في طاعة الله كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة الله، ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب، ومن المنتسبين إليهم من هو ظالم لنفسه، عاص لربه»[1].
ثم انحرف التصوف إلى الرهبانية والتعلق بالبدع، والمنكرات، وبدأت اتجاهات الطرق الصوفية.
ثم تطور التصوف حتى بدأت فيه الشطحات، والضلالات في الأعمال والعقائد، وأخذ طائفة من الصوفية بعقيدة الحلول والاتحاد، فخرجوا من الإسلام، أما المتأخرون من الصوفية فمنهم من أخذ التصوف بالمعنى الأول وهو الزهد في الدنيا مع ممارسة بعض البدع، ومنهم من أخذه طرقًا وحركات ومظاهر، فمارس كثيرًا من الشركيات والعقائد الباطنية، ومنهم من آمن بعقيدة الحلول والاتحاد فكفر بدين الإسلام.
لماذا سموا بالصوفية؟
اختلف في ذلك، والذي ذهب إليه كثير من أهل التحقيق كابن تيمية وابن خلدون وغيرهما، أنهم سُموا بالصوفية نسبة للبسة الظاهرة التي يلبسها كثير من الصوفية، وهي أسمال من الصوف الغليظ»[2].
نشأتها:
في القرن الثاني الهجري في عهد التابعين وبقايا الصحابة رضي الله عنهم ، ظهرت طائفة من العباد آثروا العزلة وعدم الاختلاط بالناس، فشددوا على أنفسهم في العبادة على نحو لم يُعهد من قبل، ومن أسباب ذلك بزوغ بعض الفتن الداخلية، وإراقة بعض الدماء الزكية، كما حصل للحسين بن علي رضي الله عنهم ، فآثروا اعتزال المجتمع تصونًا عما فيه من الفتن، وطلبًا للسلامة في دينهم، يضاف إلى ذلك أيضًا فتح الدنيا أبوابها أمام المسلمين، وبخاصة بعد اتساع الفتوحات الإسلامية، وانغماس بعض المسلمين فيها، وشيوع الترف والمجون بين طبقة من السفهاء، مما أوجد ردة فعل عند بعض العباد وبخاصة في البصرة، والكوفة، حيث كانت بداية الانحراف عن المنهج الصحيح»[3].
«وللصوفية طرق كثيرة منها: الشاذلية، والتيجانية، والسنوسية، والختمية، والبريلوية».
أهم عقائدهم:
تتشابه عقائد الصوفية وأفكارهم، وتتعدد مدارسهم وطرقهم، ويمكن إجمالها فيما يلي: «يعتقد المتصوفة في الله تعالى عقائد شتى، منها: وحدة الوجود، وفحواها أن الخالق عين المخلوق، والمخلوق عين الخالق، وأن الله متحد بمخلوقاته، جاء في كتابهم (جواهر المعاني): فما في ذوات الوجود كله إلا الله سبحانه، وهذه العقيدة مخالفة للعقل والفطرة، والشرع، وقد قام إجماع المسلمين على كفر من قال بها، وقد كفَّر الله تعالى النصارى بقولهم إن الله هو المسيح، فكيف بمن يقول إن الله متحد بمخلوقاته»[4].
«والغلاة من الصوفية يعتقدون في الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا عقائد شتى؛ فمنهم من يزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصل إلى مرتبتهم وحالهم، وأنه كان جاهلًا بعلوم رجال التصوف، كما قال البسطامي: خضنا بحرًا وقف الأنبياء بساحله.
ومنهم: من يعتقد أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو قبة الكون، وهو الله المستوي على العرش، وأن السماوات، والأرض، والعرش، والكرسي، وكل الكائنات خُلقت من نوره، وأنه أول موجود، وهذه عقيدة ابن عربي ومن تبعه.
ومنهم: من لا يعتقد ذلك، بل يرده ويعتقد ببشريته ورسالته، ولكنهم مع ذلك يستشفعون ويتوسلون به صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى على وجه يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة.
وفي الأولياء يعتقد الصوفية عقائد شتى؛ فمنهم من يفضِّل الولي على النبي، ومنهم من يجعل الولي مساوٍ لله في كل صفاته، فهو يخلق ويرزق، ويحيي ويميت، ويتصرف في الكون، ولهم تقسيمات للولاية؛ فهناك الغوث، والأقطاب، والأبدال، والنجباء، حيث يجتمعون في ديوان لهم في غار حراء كل ليلة ينظرون في المقادير، ومنهم من لا يعتقد ذلك، ولكنهم أيضًا يأخذونهم وسائط بينهم وبين ربهم، سواء كان في حياتهم أو بعد مماتهم»[5]، إلى غير ذلك من الضلالات والخرافات نسأل الله السلامة والعافية.
«ورغم خطورة الفكر الصوفي على الأمة منذ قرون من الزمان وليس من الآن، ورغم ما جره هذا الفكر على الأمة من ويلات ومآس عبر التاريخ، إلا أن معالجة علماء الأمة لهذا المرض المعدي المستشري في جسد الأمة ومواجهتهم له لم يكن بالمستوى المطلوب والمأمول، حيث ما زالت الفرق الصوفية تنتشر وتتوسع في البلاد الإسلامية حتى الآن، مستغلة الجهل، والفقر المنتشر فيها، وغياب الموجهين والمعلمين من أهل السنة المعتدلين.
لقد اعتمد الاحتلال الغربي الأجنبي على الطرق الصوفية لمواجهة المقاومة المسلحة ضده في أي بلد إسلامي، كما أن الأنظمة الاستبدادية المعاصرة - وريثة الاستعمار في حكم الديار - لم تسمح لغير الطرق الصوفية بالتمدد والانتشار.
ولقد حذر كثير من العلماء المخلصين من خطر الفكر الصوفي على الأمة نظريًّا، إلا أن الواقع العملي الدعوي في هذا الجانب ما يزال يحتاج إلى الكثير من الجهود والعمل، ومن بين من نبه لخطر الفكر الصوفي الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق، الذي ذكر في كتابه (الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة) أن الفكر الصوفي هو أشد الأخطار جميعًا على أمة الإسلام، وأنه الذي حوَّل عز هذه الأمة ذلًّا ومهانة، وأنه السوس الذي ظل ينخر ويهدم في جسم شجرتنا الباسقة حتى أناخها مع الأيام، وأنه لا خلاص للأمة إلا بالتخلص من هذا السوس أولًا قبل أي خطر آخر، وقد بين الشيخ في كتابه أهم مخاطر الفكر الصوفي، وهي:
صرف الناس عن القرآن والحديث.
فتح باب التأويل الباطني لنصوص القرآن والحديث.
إتلاف العقيدة الإسلامية.
كما أن خطورة هذا الفكر تكمن في انتشاره الواسع في جميع دول العالم الإسلامي - وخاصة في القارة الإفريقية - حيث الفقر الشديد، والجهل، وقلة العلم، وخاصة الديني والإسلامي، إضافة لقلة الدعاة والمعلمين للإسلام الحقيقي، وهو ما شكل مناخًا ملائمًا لانتشار الفكر الصوفي على أوسع نطاق.
ففي السنغال مثلًا والتي يشكل المسلمون فيها ما نسبته (94%) من عدد السكان، فإن طريقة صوفية واحدة فيها وهي التيجانية تحتضن (51%) من المسلمين في السنغال، بينما تستوعب الطريقة المريدية وغيرها من الطرق الصوفية الأخرى بقية مسلمي السنغال، مما يعبر عن مدى سيطرة الطرق الصوفية على مسلمي السنغال، ومن هنا لم يكن مستغربًا أن تُعد السنغال معقلًا للصوفية بمختلف مدارسها في أفريقيا، حيث تلعب المدارس الصوفية السنغالية أدوارًا تتجاوز الأبعاد الدينية والروحية إلى السياسية، حيث قام ساسة السنغال بتوظيف الصوفية لبلوغ مآربهم السياسية.
وها هي إسرائيل اليوم تخترق الطرق الصوفية في السنغال، من خلال زيارة يقوم بها حاليًّا بعض أئمة مساجد وممثلو بعض الطرق الصوفية لإسرائيل، بما تحمله من دلالات خطيرة من خلال تمكن اليهود من التغلغل بالمجتمع السنغالي نظرًا لمحورية رجال الدين في تلك البلاد، الأمر الذي أثار موجة استياء كبيرة سادت كثيرًا من الأوساط الدينية السنغالية والإسلامية على خلفية هذه الزيارة.
ورغم نفي زعيم الطريقة التيجانية بمدينة باي السنغالية الشيخ أحمد التيجاني إنياس وجود ممثلين عن طريقته بوفد الأئمة الذي يزور إسرائيل حاليًّا، إلا أن وسائل إعلام محلية قد تحدثت عن وجود ممثلين للطريقة التيجانية ذات النفوذ الكبير في السنغال ضمن وفد الأئمة الذي توجه مؤخرًا إلى إسرائيل.
ومن المعلوم أن الطريقة التيجانية تتبنى أفكارًا بعيدة كل البعد عن الإسلام، كإمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة والتلقي منه، إضافة لنسبة علم الغيب لوليهم التيجاني، ناهيك عن دعوى أن من رأى التيجاني دخل الجنة»[6].
والصلة بين التصوف والتشيع حقيقة تحدَّث عنها كثير من النقاد، مثل ابن خلدون، وإحسان إلهي، وكامل مصطفى الشيبي، وهو ممن أفرد كتابًا لإثبات ذلك، وغيره ممن عقدوا مقارنات بين اعتقادات وطقوس الفريقين.
ودواعي التنبيه إلى المقاربة بين الطائفتين كثيرة، منها منشأ التصوف وبيئته وأقطابه ومصطلحاته، وكثير من العقائد التي به، غير أن ما يُرسِّخ التواصل بينهم هو ظهور الدولة العبيدية الشيعية الإسماعيلية الباطنية المتسمية بالفاطمية، فقد لبس التصوف في عهدها والذي تلاها لباس الشيعة.
وتعقد المقارنة بادئ ذي بدء في نشأة التصوف، فالتصوف منبته فارسي شيعي؛ وينصر هذا الرأي طائفة من خصوم التصوف من السنة، وأخرى من أهل التصوف من السنة والشيعة، وبين أولئك باحثون في التصوف يؤيدون هذا الرأي، إلا أن لكل طرف غرضه من نصرة هذا الرأي.
فالثابت من كتب كثير ممن عاصر الصوفية وغيرهم، أن أول من أسس التصوف هم الشيعة، ومرجع النشأة لرجلين منهم، هما (عبدك ت210) مختصر عبد الكريم، وهو على رأس طائفة شيعية، وأبو هاشم الكوفي الشيعي (الصوفي ت150) [7].
فالتصوف وليد التشيع، وبداية أمر حركة التصوف الفرس؛ الذين يمثلون عصب التشيع ودمه الفوار، وكبار المتصوفة والمنظرين له فرس؛ كالبسطامي، والحلاج، ومعروف البلخي، وابن خضرويه البلخي، ويحيى بن معاذ الرازي. وللتشيع أمشاج فارسية متعددة الثقافات والعقائد، وشيعة العراق زمرة فراق، وشرذمة شقاق، دأبهم تشقيق الكلام، والتلفيق بين الأديان، وذي سيرتهم قبل الإسلام، وصنيعهم مع جمهرة الأديان التي حلت أرضهم، والفرس أُصيبوا بداء الغنوص وهي فلسفة حلولية ذات طابع روحاني صوفي محض سرت في أديان وطوائف عدة، بنسب متقاربة.
والفرس يصبغون أي دين يَرِد عليه بلبوسهم، ويُذيبونه في ثقافتهم، وعقائدهم، فيصطلحون على ما سلف من أمرهم بلغة ما ورد على ديانتهم الجديدة، فإن تبصر الواعي أمرهم درى أن كسرى صار يسمى إمامًا، والمرجع الشيعي صار يُسمى شيخ الطريقة، والأئمة الاثنا عشر هم الأقطاب والغوث، ومراتب دعاة الباطنية الإسماعيلية هم الأوتاد، والأتقياء، والنجباء والمريدين عند الصوفية[8][9].
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية:
يقول السائل: أرجو من سماحتكم التكرم بالكتابة إلينا باختصار عن: الصوفية والصوفيين، وما هي الصوفية، وما هي عقيدتهم، وما رأي أهل السنة والجماعة فيهم، وماذا ينبغي لمن كان من أهل السنة والجماعة أن يعمل، أو كيف ينبغي أن يتعامل معهم إن كان هؤلاء الصوفيون مصرون على عقيدتهم، وأنهم يرون أنهم على حق حتى بعد أن ظهرت واتضحت أمامهم الحقائق؟
وإني لأرجو من الله أن ينفع بعلمكم هذا كثيرًا من الناس الذين هم بحاجة ماسة إلى تبيين هذا الأمر من قِبل فضيلتكم خاصة. ووفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى، وجزاكم خير الجزاء.
الجواب: الصوفية نسبة إلى الصوف؛ لأنه كان شعارًا لهم في اللباس، وهذا أقرب إلى اللغة وإلى واقعهم، أما ما قيل إن الصوفية نسبة إلى الصفة لشبههم بفقراء الصحابة رضي الله عنهم الذين كانوا يأوون إلى صفة بالمسجد النبوي، أو نسبة إلى صفوة لصفاء قلوبهم وأعمالهم، فكل ذلك خطأ وليس بصحيح؛ لأن النسبة على صفة صفِّيّ بتشديد الفاء والياء، والنسبة إلى صفوة صفوي، ولأن هذين المعنيين لا ينطبقان على صفاتهم، لما يغلب عليهم من فساد العقيدة، وكثرة البدع عندهم.
والطرق الصوفية جميعها أو ما يسمى بالتصوف الآن يغلب عليها العمل بالبدع الشركية، والذرائع الموصلة إليها والمعتقدات الفاسدة، ومخالفة الكتاب والسنة، كالاستغاثة بالأموات والأقطاب بقولهم: مدد يا سيدي، مدد يا سيدة زينب، مدد يا بدوي أو يا دسوقي، ونحو ذلك من الاستغاثة بالمشائخ والأقطاب، واعتقادهم أنهم جواسيس القلوب، يعلمون الغيب، وما تكنه القلوب، وأن لهم أسرارًا يتصرفون بها وراء الأسباب العادية، وكتسمية الله بما لم يسم به نفسه، مثل (هو هو وآه آه آه).
والصوفية لهم أوراد مبتدعة وأدعية غير مشروعة، فهم يأخذون العهد على مريديهم بأن يذكروا الله في نسكهم وعبادتهم بأسماء مفردة معينة من أسماء الله بشكل جماعي، كالله وحي وقيوم، يرددونه كل يوم وليلة، ولا يجاوزونه إلى غيره من الأسماء إلا بإذن مشايخهم، وإلا كان عاصيًا يُخاف عليه من خدم الأسماء، كل ذلك مع الترنح والركوع والرفع منه والرقص والنشيد والتصفيق وغير ذلك مما لا أصل له ولا يعرف في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فيجب على كل مسلم أن لا يجلس في مجالسهم، وأن يبتعد عن مخالطتهم؛ حتى لا يتأثر بمعتقداتهم الفاسدة ويقع فيما وقعوا فيه من الشرك، والبدع، وأن يقوم بمناصحتهم وبيان الحق لهم لعل الله أن يهديهم على يديه، مع إقرارهم فيما وافقوا فيه الكتاب والسنة، وننكر عليهم ما خالفوا فيهما مع لزوم منهج أهل السنة والجماعة ليسلم له دينه، ومن أراد معرفة أحوال الصوفية ومعتقداتهم بالتفصيل فليقرأ كتاب (مدارج السالكين) لابن قيم الجوزية، وكتاب هذه هي الصوفية لعبدالرحمن الوكيل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[10]
عضو | عضو | نائب الرئيس | الرئيس |
بكر أبوزيد | صالح الفوزان | عبدالعزيزآل الشيخ | عبدالعزيز بن عبدالله بن باز |
كما سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
يقول السائل: ما هي الصوفية، وهل هي خطر على الدين، وما حكم مجالسة الصوفيين؟
الجواب: الغالب على الصوفية في هذا الزمان أنها طائفة ضالة، لها منهج في العبادة يخالف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم يتلقون دينهم عن رؤساء طرقهم ومشائخهم، ويعتقدون فيهم أنهم ينفعون ويضرون من دون الله، ولا تجوز مجالستهم ولا مصاحبتهم إلا لمن يدعوهم إلى الله ويبصرهم بالسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء[11]
تعليقات
إرسال تعليق