تعريف التجانية:
فرقة صوفية يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية ويزيدون عليها الاعتقاد بإمكانية مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم، مقابلة مادية واللقاء به لقاءً حسيًّا في هذه الدنيا، - ويزعمون - أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصهم بصلاة (الفاتح لما أُغلق) التي تحتل لديهم مكانة عظيمة.
مؤسس الطريقة التجانية
هو: أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد الشريف التجاني. شيخ الطريقة التجانية ومؤسسها، ولد بعين ماضي بالجزائر سنة (1150هـ) ونشأ بها، رحل في سنة (1171هـ) إلى فاس فلقي بها بعض الشيوخ فأخذ عنهم، ثم رحل إلى تلمسان وأقام بها مدة، وحج سنة (1186هـ)، ومر بتونس وأقام بها مدة، ورجع بعد حجه إلى فاس.
وفي سنة (1196هـ) بدأ في تأسيس طريقته بتلمسان وتلقين المريدين أوراده، ولما استفحل أمره وكثر الإنكار على تعاليمه من قبل العلماء طرده السلطان محمد بن عثمان صاحب وهران من تلمسان إلى أبي صمقون، فأقبل الناس على تعاليمه وتلقوها بالقبول، ولما ولي عثمان بن محمد بعد وفاة أبيه، بعث إلى أبي صمقون يهددهم إن لم يخرجوه، فأخرجوه فتوجه إلى فاس فدخلها سنة (1213هـ) فطلب من السلطان أبي الربيع سليمان الجوار فأجاره ومنحه داراً غاية في الاحتفال، فصار له أتباع كثيرون يتغالون فيه إلى حد يفوق الوصف، ويعظمونه تعظيماً بليغاً، فبقى ينشر طريقته فيهم حتى توفي في (17) شوال سنة (1230هـ - 1815م).
وخلف بعض الآثار منها: (السر الأبهر في أوراد القطب الأكبر) و(جوهرة الحقائق في الصلاة على خير الخلائق) و(جوهرة الكمال في الصلاة على سيد الأرسال) وكلها أوراد وأحزاب مقررة على أتباع الطريقة، وأشهرها وأكبرها (جواهر المعاني) وهو عبارة عن سيرة للتجاني ومناقبه، وروايات عنه، جمعها صاحبه علي حرازم برادة (1)
ولم يترك التجاني بدعة قديمة للتصوف إلا ابتدعها ولا فضلاً مزعوماً ادعاه شيخ صوفي لنفسه إلا ادعاه هو لنفسه وزاد عليه، فقد ادعى أنه هو خاتم الأولياء جميعاً والغوث الأكبر في حياته وبعد مماته، وأن أرواح الأولياء منذ آدم إلى آخر ولي لا يأتيها الفتح والعلم الرباني إلا بواسطته هو، وأن قدمه على رقبة كل ولي لله تعالى من خلق آدم إلى النفخ في الصور، وأنه أول من يدخل الجنة هو وأصحابه وأتباعه، وأن الله شفعه في جميع الناس الذين يعيشون في قرنه الذي عاش فيه، وأن الرسول أعطاه ذكراً يسمى صلاة الفاتح يفضل أي ذكر قرئ في الأرض ستين ألف مرة بما في ذلك القرآن الكريم
من أبرز شخصيات الطريقة التجنية
من أبرز الشخصيات بعد مؤسس الطريقة التجانية، هم: - علي حرازم أبو الحسن بن العربي برادة المغربي الفاسي وقد توفي في المدينة النبوية. - محمد بن المشري الحسني السابحي السباعي (ت1224هـ) صاحب كتاب (الجامع لما افترق من العلوم) وكتاب (نصرة الشرفاء في الرد على أهل الجفاء). - أحمد سكيرج العياشي 1295 ـ 1363هـ ولد بفاس، ودرس في مسجد القرويين، وعين مدرسًا فيه، تولى القضاء، وزار عددا من مدن المغرب، وله كتاب (الكوكب الوهاج) وكتاب (كشف الحجاب عمن تلاقى مع سيدي أحمد التيجاني من الأصحاب). - عمر بن سعيد بن عثمان الفوتي السنغالي: ولد سنة 1797م في قرية الفار من بلاد ديمار بالسنغال حاليًّا، تلقى علومه في الأزهر بمصر، ولما رجع إلى بلاده أخذ ينشر علومه بين الوثنيين، وكانت له جهود طيبة في مقاومة الفرنسيين. وقد كانت وفاته سنة 1283هـ، وخلفه من بعده اثنان من أتباعه، وأهم مؤلفاته (رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم) الذي كتبه سنة 1261هـ - 1845م. - محمد عبد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم الشريف الحسني التيجاني المصري 1315 ـ 1398هـ وهو رائد التيجانية في مصر، وقد خلف مكتبة موجودة الآن في الزاوية التيجانية بالقاهرة وله كتاب (الحق والخلق)، وله (الحد الأوسط بين من أفرط ومن فرط)، و(شروط الطريقة التيجانية) كما أسس مجلة (طريق الحق) سنة 1370 ـ 1950م.
مؤسس الطريقة التجانية
هو: أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد الشريف التجاني. شيخ الطريقة التجانية ومؤسسها، ولد بعين ماضي بالجزائر سنة (1150هـ) ونشأ بها، رحل في سنة (1171هـ) إلى فاس فلقي بها بعض الشيوخ فأخذ عنهم، ثم رحل إلى تلمسان وأقام بها مدة، وحج سنة (1186هـ)، ومر بتونس وأقام بها مدة، ورجع بعد حجه إلى فاس.
وفي سنة (1196هـ) بدأ في تأسيس طريقته بتلمسان وتلقين المريدين أوراده، ولما استفحل أمره وكثر الإنكار على تعاليمه من قبل العلماء طرده السلطان محمد بن عثمان صاحب وهران من تلمسان إلى أبي صمقون، فأقبل الناس على تعاليمه وتلقوها بالقبول، ولما ولي عثمان بن محمد بعد وفاة أبيه، بعث إلى أبي صمقون يهددهم إن لم يخرجوه، فأخرجوه فتوجه إلى فاس فدخلها سنة (1213هـ) فطلب من السلطان أبي الربيع سليمان الجوار فأجاره ومنحه داراً غاية في الاحتفال، فصار له أتباع كثيرون يتغالون فيه إلى حد يفوق الوصف، ويعظمونه تعظيماً بليغاً، فبقى ينشر طريقته فيهم حتى توفي في (17) شوال سنة (1230هـ - 1815م).
وخلف بعض الآثار منها: (السر الأبهر في أوراد القطب الأكبر) و(جوهرة الحقائق في الصلاة على خير الخلائق) و(جوهرة الكمال في الصلاة على سيد الأرسال) وكلها أوراد وأحزاب مقررة على أتباع الطريقة، وأشهرها وأكبرها (جواهر المعاني) وهو عبارة عن سيرة للتجاني ومناقبه، وروايات عنه، جمعها صاحبه علي حرازم برادة (1)
ولم يترك التجاني بدعة قديمة للتصوف إلا ابتدعها ولا فضلاً مزعوماً ادعاه شيخ صوفي لنفسه إلا ادعاه هو لنفسه وزاد عليه، فقد ادعى أنه هو خاتم الأولياء جميعاً والغوث الأكبر في حياته وبعد مماته، وأن أرواح الأولياء منذ آدم إلى آخر ولي لا يأتيها الفتح والعلم الرباني إلا بواسطته هو، وأن قدمه على رقبة كل ولي لله تعالى من خلق آدم إلى النفخ في الصور، وأنه أول من يدخل الجنة هو وأصحابه وأتباعه، وأن الله شفعه في جميع الناس الذين يعيشون في قرنه الذي عاش فيه، وأن الرسول أعطاه ذكراً يسمى صلاة الفاتح يفضل أي ذكر قرئ في الأرض ستين ألف مرة بما في ذلك القرآن الكريم
من أبرز شخصيات الطريقة التجنية
من أبرز الشخصيات بعد مؤسس الطريقة التجانية، هم: - علي حرازم أبو الحسن بن العربي برادة المغربي الفاسي وقد توفي في المدينة النبوية. - محمد بن المشري الحسني السابحي السباعي (ت1224هـ) صاحب كتاب (الجامع لما افترق من العلوم) وكتاب (نصرة الشرفاء في الرد على أهل الجفاء). - أحمد سكيرج العياشي 1295 ـ 1363هـ ولد بفاس، ودرس في مسجد القرويين، وعين مدرسًا فيه، تولى القضاء، وزار عددا من مدن المغرب، وله كتاب (الكوكب الوهاج) وكتاب (كشف الحجاب عمن تلاقى مع سيدي أحمد التيجاني من الأصحاب). - عمر بن سعيد بن عثمان الفوتي السنغالي: ولد سنة 1797م في قرية الفار من بلاد ديمار بالسنغال حاليًّا، تلقى علومه في الأزهر بمصر، ولما رجع إلى بلاده أخذ ينشر علومه بين الوثنيين، وكانت له جهود طيبة في مقاومة الفرنسيين. وقد كانت وفاته سنة 1283هـ، وخلفه من بعده اثنان من أتباعه، وأهم مؤلفاته (رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم) الذي كتبه سنة 1261هـ - 1845م. - محمد عبد الحافظ بن عبد اللطيف بن سالم الشريف الحسني التيجاني المصري 1315 ـ 1398هـ وهو رائد التيجانية في مصر، وقد خلف مكتبة موجودة الآن في الزاوية التيجانية بالقاهرة وله كتاب (الحق والخلق)، وله (الحد الأوسط بين من أفرط ومن فرط)، و(شروط الطريقة التيجانية) كما أسس مجلة (طريق الحق) سنة 1370 ـ 1950م.
تعليقات
إرسال تعليق